والجزء الثانى يحكى فى المرحلة المعاصرة ولكن لشخص اخر يشبه الكوميارس وطولة ساعة ونصف
-----------------------------
بعد 30 عاما
يكبر الطفل ابن الممثل الكبير راجيش كابور وعمره 30 عاما ليكون ممثل-وهذه الشصية الثانية لشاروق- معروف ومشهور وايضا لديه الغرور والتعالى
هذا الممثل يخاف النيران والحريق ايضا يشعر بان هناك روح بداخله دائما ما يسمع اصوات او يشعر بان هناك شىء غامض فى داخله مرتبط بتواجده فى اماكن معينة
وظهر ذلك واضحا عندما ذهب لتصوير فيلمه الجديد و شاهد القصر الذى سيقوم بالتصوير فيه
وبالطبع هو القصر المحروق الذى تمت فية جريمة قتل الممثلة على يد المنتج زوجها الذى حرقها داخل هذا القصر
ويجد الممثل نفسه تسير داخل القصر متجها الى الحجرة التى دار الحوار فيها بين الممثلة وزوجها المنتج قبل ان يحرقها مباشرة ليضطلع على اسرار الجريمة
ومنذ هذة اللحظة وكان روح الكومبارس اصبحت كامنة داخل الممثل يتتبع المنتج القاتل ويبذل ما فى وسعه لادانتة بجريمته التى فعلها منذ 30 سنة
الى ان ينجح فى ذلك وتعاقبة الروح نفسها التى قتلها منذ 30سنة
--------------------------------
واذا قمت بتحليل الجزء الاول من الفيلم
الاخراج
--------
هناك بعض المشاهد التى وان حذفت لن يكون لها اى تاثير على الاحداث
مثل الثلاث مشاهد الخاصة بصديقة عندما كان يقنعه بان يغير اسمه ايضا مشاهد الكومبارس مع امة
البطء+التطويل يعود على المخرج حيث اننى جلست 50 دقيقة لا اعرف الى اى اتجاة سيسير الفيلم
ايضا لى تحفظ على طريقة كلام الممثلين فلم يكن اداء اسلوب القاء الكلام خاص بالسبعينات
يحسب للاخراج المناخ السبعيناوى من الهدوء والاضاءه فى احداث الفيلم
وكذلك دمج عناصر العمل فى حقية السبعينيات من موسيقى وملابس وسيارات واضواء مع طريقة سرد المشاهد فى بوتقة واحدة
ويحسب ايضا للاخراج تحويل الاغنية القديمة لمصلحة شاروق وذلك من خلال دمجه فيها
او تجسيد الاغنيه القديمة بعناصر حديثه دون ان تشعر انت كمشاهد
السيناريو:
---------
نجح فى ان يكون اداء الممثلين فقير جدا لانه فقير جدا
الازياء:
------
عمل ممتاز حيث البناطيل الشليستون + القمصان والبدل الكاروه السبعيناوى القديم ايضا الوان السارى بالنسبة للبنات الالوان القديمه الثابتة
الديكور :
--------
المنازل او الاكواخ القديمة-المسارح القديمه كذلك الحدائق والشوارع القديمة -ايضا ممتاز
الماكياج:
---------
ايضا متميز وتجدة فى الممثلة المشهورة ديبيكا او شاروق وصديقه من خلال تسريحة الشعر او من خلال دخول الممثلين القدام حفل افتتاح الفيلم الخاص بديبيكا
والمكياج له دور اكبر فى الجزء الثانى من الفيلم
الاغانى : لا توجد اغانى اتحدث عنها سوى
اغنية حفل افتتاح فيلم النجمة المشهوره
Ajab Si
اما الاغنية المتوسطةهى
Dhoom Tana
اهم المشاهد فى الجزء الاول والاجمل ايضا:
--------------------------------------
مشهد حضور الكومبارس لحفل افتتاح فيلم النجمة المشهوره وملامستة لها اثناء دخولها الحفل مع اغنية جميلة كخلفية
مشهد كوميدى للكومبارس عندما كان يقلد الممثلة وهى تمثل-السيندور
وفى نفس المشهد به جمل درامية يستشهد به كاتب السيناريو فى الجزء الثانى من الفيلم
مشهد الحريق فى القصر
----------------------------------------
----------------------------------------
وتحليل الجزء الثانى ان شاء الله يعجبكم
لان الجزء الثانى من الفيلم ومدته ساعة ونصف مع اخر 20 دقيقة فى الجزء الاول
مبذول فيهم جهد كبير من كل عناصر العمل باستثناء السيناريو
السيناريو:
---------
به سقطه وخطأ فادح وهى ما العلاقة بين ابن راجيش كابور الممثل فى الجزء الثانى
والكومبارس فى الجزء الاول بالفعل لا توجد اى علاقة مما تسبب فى ان العمل اصبح فانتازيا مع انه مش فانتازى
لذلك انا معجبنيش السيناريو خالص حتى الحوار على الرغم من ان به بعض الجمل الجديدة
ولكن التحية واجبة لشخص اخر هو مؤلف الاغنية الاخيرة التى عبرت عن الفيلم كلة
الازياء:
------
فى الجزء الثانى التيشرتات الضيقة والقمصان المفتوحة والجينسات والجيب القصير والبادى الضيق والفساتين المشغولة والسارى بالوانه الجديدة
الديكور :
-------
احد عناصر نجاح الفيلم حيث القصور الفارهة فى حياة الممثل
كذلك المكان المهجور منذ 30 سنة ايضا القصر المحروق سواء من الداخل او الخارج
ومسرح تسليم الجائزة للممثل كذلك الصالة التى كان بها تكريم النجوم الحاليين للمثل بمناسبة حصوله على الجائزة
الاضاءة:
-------
ايضا احد عناصر النجاح فى الفيلم لانها فى الجء الاول كانت باهته تعبر عن حقبة ماضية من الزمن
وفى الجزء الثانى تم توضيفها صح الصح حيث نجد سطوع الضوء منذ بدء الجزء الثانى من الفيلم
وتم توظيفها بشكل جميل فى المشاهد الغامضه وكذلك مشاهد الغضب وكذلك مشاهد الخدع وايضا مشهد الانتقام الاخير
الماكياج :
---------
انا شايفه كويس مع ارجون رامبال وصديق شاروق وكذلك والدة الكومبارس عندما قامت بدور المجذوبة انا شايفه كويس
اداء الممثلين
والله يا جماعة انا شايف شاروق خان تعب فى الفيلم ده لانة لعب 3 ادوار مختلفة وليست شخصيتين
فى الجزء الاول شخصية الممثل البسيط الذى يحلم بالنجومية وعملها كويس واضفى على الحوار الضعيف خفة دمة
وفى الجزء الثانى لعب شخصية الممثل المغرور وعملها كويس ثم تحولت هذة الشخصية الى شخصية الباحث عن ادانة المجرم او القاتل وفى هذه الشخصية ابداع شاروق
لانه جعلنى اشعر وانا اشاهد بانه صياد ماهر وذلك بطريقة مطاردتة للقاتل من خلال طريقة القائه الجمل عليه وتعبيراته اثناء محاولاته خداع القاتل
ممثل متمكن جدا من ادواته واداؤه فى نهاية الفيلم اكثر من رائع وقوى جدا
ارجون رامبال برافو عليه عمل الدور ببراعة
شيرياز صديق شاروق دوره حلو وهو عمله حلو واستغل الدور لمصلحته كويس جدا
كيرون خير انا حاسس ان الدور اقل كتير من امكانيتها وكنت افضل انها متلعبش دور زى ده وعموما انا محستش بيها فى الفيلم
الاخراج:
-------
الحقيقة انا هاخد ال20 دقيقة الاخيرة من الجزء الاول اى بعد مرور 50 دقيقة من الفيلم واضمها على الجزء الثانى من الفيلم فى تحليلى للاخراج
----------
مشهد الكومبارس بعد ان سمع الممثلة وهى تتحدث مع المنتج واتصدم بانها متزوجه منه وحامل منه
انظر الى الكومبارس بعد المشهد مباشرة وهو يسير على قدمه فى الشارع يدب فيه اليأس يكره الحياه تتساقط اوراق الشجر من حوله
ويشعر بانه تائه مع وجود الخلفيه الموسيقيه وسقوط المطر من حولة حيث تحطم حلمه
----------
مشهد حريق القصر هذا المشهد رائع جدا نجد فيه الممثلة وهى محبوسه داخل القصر مثل العصفورة فى القفص لا تستطبع الخروج
وتنظر من وراء نافذة باب القصر تستطعطف الكومبارس وتنظر اليه بقلة حيله وهى منكسره لانقاذها ولكنه يفشل فى انقاذها
حرفيه عاليه فى الاخراج - موسيقى مع اداء ممثلين باحاسيس عاليه مع اضاءه مع شكل الحريق مشهد رائع
----------
بداية الجزء الثانى من الفيلم والتى نجح المخرج فيها من نقلنا من زمن السبعينيات الى الحاضر
وذك من خلال ظهور الممثل فى ديكور معبر عن الحاضر او اغنية الديسكو هو بالفعل نجح فى ذلك
----------
عندما ذهب لتصوير فيلمه الجديد و شاهد القصر الذى سيقوم بالتصوير فيه وبالطبع هو القصر المحروق الذى تمت فية جريمة القتل
ويجد الممثل نفسه تسير داخل القصر متجها الى الحجرة التى دار الحوار فيها بين الممثلة وزوجها ولكن هذه المره يدور الحوار من خلال
فلاش باك امام عين الممثل وهو دمج بين الحاضر والماضى وفى اثناء ذلك يصاب بالذهول عندما يرى الكومبارس يقف خلف الشباك
وكأن المخرج من خلال هذه اللقطه عايز يقول ان الممثل شعر بانه وجد صاحب الروح الكامنه داخله
--------------
مشهد احتفال الممثلين الحاليين بحصول الممثل على الجائزه وغناء الاغنية صعب جدا علي المخرج ادارة هذا الكم من الممثلين
وعلى شرط انه اعطى كل ممثل حقه وايضا كانت هناك للفته جميله وهى ان الممثل -شاروق - يرقص مع كل ممثل رقصته على حده
--------------
مشهد الاغنية الاخيره انا بحيى المخرج عليه ايضا ولاحظ الاغنيه كان يلبس فيها الممثل ملابس السبعينات لتذكير المنتج القاتل بما فعله
وذلك فى بداية الاغنيه مع بداية حكاية القصه ثم تغيير الملابس الى الحديثه بنهاية الاغنية
ايضا دمج الكلمات المعبره عن كل احداث الفيلم مع مشاهد تمثيليه فى الواقع تعكس ما حدث فى الماضى
-----------------
عموما انا ايدى وجعتنى من الكتابه لكن انا عايز اشير الى السبب الرئيسى لنجاح هذا الفيلم وهو المقطوعه الموسيقيه
التى تم استخدامها على الاكسيليفون لتناسب الرومانسيه
وتم استخدامها على الاورج للتعبير عن الحركه
وتم استخدامها على الدوف والطبله للتعبير عن الحزن
وتم استخدامها على الكمان للتعبير عن الحب
وتم استخدامها فى الفيلم كمدخل لاكثر من اغنيه وتم استخدامها فى نهاية اغنية حفلة الممثلين
وكانت هى للحن الاغنيه الاخيره فى الفيلم للتعبير عن الظلم والغضب والانتقام
Daastan-E-Om Shanti Om
سر نجاح الفيلم فى هذه المقطوعه الموسيقيه والموسيقى التصويريه بوجه عام
تحياتى لكم جميعاوارجو ان ينال الموضوع اعجابكم